السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها ( بقلمي المتواضع )

السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها

مولاتي يا فاطم ُ ..
عزاء ٌ لعين بكت ترين رفيف الدموع لك سجلا ً
وكفيفا ً صار يرى في أرض السواد نست الليالي لونها إدهاما
أ ُ يُ ريح ألمت بقوم أ ُزهقوا تبعثر من عقلهم أي معسكر قابلوا لؤما ً وإيلاما
فذاك يزيدا ً .. فؤادا ًشقيا ً .. والشمر ُ في الآخرة لجهنم ربه إغتناما
رياحينا ً قُدسوا سادة ً قد نزلوا ..
حيث ُ الصلد ُ من جود أنسابهم ما إرتقى إلا صحبهم عرض السماء إلهاما
فراقدا ً ونراها يامولاتي وإن تغشت الأرض ُ بضير العدى
ومن ذا منازعا ً فعنه ُ الشهادة ُ عزة ً ومن يحمل عنهم صار هونا ً وما له ُ إعظاما
تلكم ُ الطهور ُ أرض الطفوف فبشراك يا أرضا ً طفقت عليها الحمائم ُ تصوفا ً حيث ُ ثار الحمى إسهاما
يكبر ُ هاهنا على كل رائ وكل راو .. وكل ُ الملاحم بأبطالها خبت وإنذوت بالطف إحكاما
يطَوف ُ بأرض الشام أسرى يشقون العنى ..
فسبحان من أسرى لرسوله سريا ً للسماوات .. وكيف يُسرى بالآل والأيتام ظلما ً وإنتقاما
لو أ ُعدنا .. لو أ ُعدنا ... وأنى لهذي ال ( لو ) فعلا ً لصيرَنا نذود ُ يا مولاتي عنكم ُ إحراما
ما رآكم ُ من سادة قوم إلا ونادى فدا ً بأبي .. بأمي .. دونكم ُ إماما
مولاتي .. حسينا ً .. ريحانة الفردوس رفيع شأن .. من دار أحمد من حكمة مرتضى
(( حسين ٌ مني وأنا من حسين ))
تســــــــــــــــــــــــــــــــــــامى
لنا في أرض العراق رايتنا قد جسدت رايات آل محمد ...
فالأخضر ُ .. منهم ُ .. من روحهم ..
والأحمر ُ فيها .. لواء حسين
والأسود ُ منها كدير حُزن ..
والأبيض ُ ملبسا ً عن العهد إبراما
فأبن علي ...
موالي البطولة وبها الثناء ُ وبه الصفات ُ تكرما ً وإعلاما
هي في شخصه مولاتي كالسيف لا يبخسَن َ بغمده ..
ويُعلى في السوح وإن لاحه ُ منها إثلاما
أبـــــــــــــــــــــــــــــــــاالذبيح ..
أخـــــــــــــــــــــــــــــــــا قطيع الكفوف ..
ضرب ُ خيامك صولجان ٌ عظيم ُ القصور عنها تقصرت
وإعلائها يقصر ُ عن الخيام إحجاما
تلكم ُ بأبن علي .. مسكة ٌ من ريح جنة تنزلت في البوادي
لا يحاديها كلاما
مولاي يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رســــــــــول الله
فبأي حال واُلزم القوم ُ خيلا ً وأسرجوا ساجنين الحب لمن شقوا الدُجى
وبهم ُ سعت كل روح تعطرا ً وهياما
بأي حال ؟؟
يا رسول الله..
لا أبكي عليا ً
حسرة ً وإحتراما
ولا أ ُكفر عن ذنب عند البتول كيف أ ُجازى يا رسول الله عند رب كريم
أبمحاجرا ً وتحجرت ؟
إذ عجزت أن تُعاد لأرض الطفوف إقحاما
ومع الحسين وارث الآل لكتبت ُ حينئذ مسلحا ً شرفا ً ..
لأشهدن نصرة الدم ..على سيوف لئاما
لإن حييت ُ..
فبرمز عباسها حين دار الوغى
فذاد دون العطاشى بكفَيه ساقيا ً
أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــا زيــــــــــــــــــــــنب
بالغادرية سمت مآثره ُ عظاما
سطَر بشخصك يا عباس ُ سبعا ً من محرم فكل العناوين تعطرت بك يا أبـــــــــــا الفضل
للواء زماما
كل ُ رايات الارض ما لها من زينة سوى ساريات الحُسين لها أعلاما
مولاتي يا فاطـــــــــــــــم ُ
وكيف لا .. وآل المُرتضى لأفئدة العالمين قد فتحوا خيبرها حُبا ً
وصار حبكم ُ حُســــــــــــاما
كاسرا ً بالمكارم فذا حُسينا ً
لجميل اللين من جناحه رفقة ً كما جده ُ ..
وردا ً .. خُزامى
مولاتي يا فاطـــــــــــــــــــم ُ
اليوم تنادي محافل ُ الأنبياء
وامحمَداه ُ كظيما ً ..
واحُسيناه ُ ظليما ً وا إماما
مولاتي .. ما سكتت حناجرا ً
ولا ضمدت جراحا ً
ربت لشهادة السبط
وما هنأت عينا ً إلا وكان دمعها إلزاما
فورب محمد يا مولاتي عهدا ً
هيهات أن تمس بنا ذلة ٌ
من قوم كارهين لكم
لايبرحونها حوافر خيلنا إلا رجاما
ولا نسرجن َ إلا للذود عنكم ُ مقصدا ً
ولا نبيحن َ إعتقادا ً إلا بكم ُ إلجـــــــــــــــــــــــــاما

موضوع جميل ونتتمنى المذيد

شكرا جزيلا سيدي على المرور المعطر تقبل احتراماتي

» فارسة ٌ أنا ( بقلمي المتواضع)
» ثمانية رسائل الى من نسيتها (بقلمي المتواضع)
» أأصبحت ُ له ُ ؟؟(بقلمي)