اذا توفيت فمن يبكي على فراقي

كثيــــــرأ ما دار في ذهني هذا السؤال،،، وألمني الحزن و الحيرة
فعندما أرى من يقوم باهدائي كلمات رقيقة أو هدايا قيمة
أو قام بمدحي...وأثني على شخصي
تختلط عندي الأحاسيس وتتدافع الأسئلة
هل أنا فعلا استحق هذا الثناء؟؟؟
هل كانت تصدر من قلبه؟؟؟
واذا لم أكن أمامه ,,فهل كان سيبقى على رأيه السابق بي؟؟؟
ولكن الإنسان يُدرك قيمته ومكانته بعد موته
وهناك يجول أعظم سؤال .. من سيفتقدني بعد موتي؟؟
ومن سيبكي قلبه على فراقي؟؟؟؟
ومن ...ومن ...ومن
ومع مرور الأيام أدركت أن الإنسان لا يدرك محبة الناس إلا
بمحبة الله له فمن احبه الله أمر الملأ الأعلى بمحبته،، و رزقه القبول في الأرض
فكثيرا ما نقابل أناسا قد رزع القبول لهم في قلبنا قبل ان نعرفهم
و الأمر الثاني هي مخالقة الناس بالخلق الحسن
فكم من ابتسامه في وجه انسان قد غرست محبته
وكم من كلمة رقيقة قد رقرقت قلب انسان كان يضمر لك البغضاء والعداوة
فأقبل الناس عليك
أنت الذي تستطيع أن تحدد مكانتك في قلوب الناس
فأنت تصنع هذه المكانه
ولكن تذكر
أن محبة الله فوق كل محبه
وأرجوا أن أكون ممن وهبهم الله محبته ورزقني القبول في الأرض
اللهم آمين و
سأترك لكم خطي ليبقى ذكرى بينكم

ياقارئ خطي لا تبكي علي فاليوم انا معك وغداً في قبري

أموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي يدعو الي بي الرحمه وتاكدو اني احبكم
تحياتي

جميل ومرسى على الموضوع وننتظر المزيد