اخواني
اخواتي الكرام جميعا // المحترمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,
اتمنى لكم المزيد من الصحه والعافيه وطيب المعيشه وكل عام وانتم بخير.
حبيت اقدم لجنابكم الكريم مجرد رأي , والرأي ان اختلف , فا الود
والأحترام والتقدير أبد لا نختلف فيه , وكلكم خيرا وبركه وسباقين في
الخصال الحميده.
كيف تعرف الحقيقه في الحوارات؟
اعزائي الكرام , هذه كا جهود واستنتاجات بسيطه ومتواضعه حاولت فيها توضيح
رؤيتي الخاصه فيما اعتقده, من ملا حظاتي ومتابعتي للعديد من الحوارات , وكل
المواضيع تكون خاضعه للرؤى مختلفه قد لا اكن محقا ولكن ما اعتقده لا يفسد
للود قضيه, واختلاف الرؤى شىء ضروري للنجاح الحوارات والمناقشات شفاهيا
كانت او كتابيا.
كا المعتاد عندما تدخل في اي مناقشه او حوار للتعطي رايك, او تكن مستمعا
ومتابعا لمن يتناقشون, ستجد احدهم لا يمنحك الفرصه ان تعترض موضوعه كي
تستفسر عن شىء ما, فلا تغضب ثق تماما ان ذلك الشخص يحاول ان يغيب الحقيقه ,
في الوقت الذي يعرف بأنك على الحق اقرب منه, نفسيا مقاطعته لك خوفه من
امتلاكك الدليل, اذا طلبت منه تكرار ما اسلف , ستجده يحاول الأطاله في
الحديث واللجؤ الى تكرار الكلمات مع اختلاف او تغيير ما ذكر آنفا, وفي علم
وظائف الأعضاء كما يستدلون بها الأطباء النفسانيون, عليك ان تلاحظ حركات
يديه ولا تهتم بما يقول , فهوا ينطق بكلمات كي يؤكد لك بأنه على الحق وأن
الحجه معه, بينما يديه او ملامح وجهه أو حركه حواجبه او حركه الرأس من غير
اراده ستجدها تشير با النفي, اي عكس ما ينطق به. في الوقت الذي يعتقد بأنه
قد مرر عليك افكاره في قالب الصدق وذلك با ارتفاع صوته وتكرار نفس
العبارات دون الاستناد الى دليل,دون ان يركز على انك تقراء سيما وجهه او
حركاته اللا ايراديه , التي يصدرها تناقض زعمه فيما يقول.
على النقيض , الذي يسمح لك بمقاطعته للأستفسار ويمنحك الفرصه بهدؤ ويسمع ما
تقول , وقبل يجيبك يردد العبارات التي سمعها منك ويربطها با اجابته, ويجيب
اجابه مقتضبه با الدليل ولا يكرر
او يرفع صوته , كما اسلفت في المقدمه أنظر الى حركاته, وهو يناقشك ,
ستكتشف ان كل حركاته او الاشارات الصادره منه اللا ايراديه ايضا ستجدها
تتطابق نفيا او ايجابا وفقا لما يقول
في الغالب مثل هذه الحالت في المناقشات السياسيه , غالبا المتحاورين , منهم
من يمتلك الأدله وهو من يتطابق كلامه مع حركاته اللا ايراديه , يكون اقرب
للصواب حتى لا نبالغ ونقول صادقا ميه في الميه. والآخر الذي لا تطابق
حركاته واشاراته اللا ايراديه افضل من نقول كاذبا , نقول متملقا ولا يملك
الدليل